الصفحات

الأربعاء، 29 أبريل 2020

نصائح مهمة لحماية السيارة والعناية بنظافتها.. تعرف عليها

نصائح مهمة لحماية السيارة والعناية بنظافتها.. تعرف عليها

تعد العناية الصحيحة والمنتظمة مفتاح الحفاظ على رونق السيارة وقيمتها.
وشدد خبير العناية بالسيارات الألماني كريستيان بيتزولت، على أهمية عدم ترك الاتساخات على طلاء السيارة لفترة طويلة، كما أكد ضرورة إزالة جميع أنواع الاتساخات غير العادية مثل فضلات الطيور والصمغ أو أي ترسبات أخرى على الفور؛ حيث تلعب كل ساعة تمر دورا في مدى الضرر، الذي يلحق بالسيارة.
وأوضح بيتزولت، أنه مع مرور الوقت تصيب هذه الاتساخات المادة العازلة للطلاء، ثم الطلاء ذاته، كما يمكن أن تتسبب أشعة الشمس في احتراقها وتصلبها وزيادة أضرارها، التي ستحتاج إلى علاج مكلف مثل التلميع والعزل.
وأشار الخبير الألماني إلى أن عمليات التلميع المتكررة تتسبب في إزالة الجزيئات الدقيقة للطلاء، وبذلك تقل طبقات الطلاء ومعها طبقة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. ومع إزالة كميات كبيرة من الطلاء يتناقص عمق اللون وتتلاشى ألوان الأصباغ. وينبغي الحفاظ على طلاء السيارة عن طريقة مادة عزل جيدة، وغسل السيارة بانتظام.

– الطريقة الصحيحة

وأكد بيتزولت، أن الطريقة الصحيحة للعناية بالسيارة هي الطريقة الكلاسيكية المتمثلة في الغسل اليدوي، والذي يتألف من دلوين، أحدهما به ماء فاتر بدون اضافات والآخر يحتوي على شامبو التنظيف الخاص بالسيارات، مع مراعاة ألا تحتوي أدوات الغسل مثل الإسفنجة على أية اتساخات سابقة حتى لا تتسبب في إحداث خدوش بطلاء السيارة.
ويتم غسل السيارة من أعلى لأسفل بشكل جزئي؛ حيث يتم البدء بالسقف، ثم غطاء حيز المحرك، ثم غطاء صندوق الأمتعة. وبعد ذلك يتم تنظيف النصف العلوي من جوانب السيارة؛ حيث إن الجزء السفلي عادة ما يشتمل على اتساخات شديدة. ويتم تنظيف الجزء السفلي من الجوانب باستخدام أدوات غسل مختلفة سواء كانت الإسفنجة أو القفازات، وبعدها يتم تنظيف أدوات الغسل تحت الماء الجاري لتكون جاهزة للمرة التالية.
ومن الأخطاء الشائعة، التي يقع فيها قائدو السيارات، نسيان غسل الإسفنجة وأدوات غسل السيارة بشكل منتظم، والتي تتسبب الاتساخات المتكونة عليها بعد ذلك في تكوين آثار وخدوش بالطلاء لا يتم علاجها إلا عن طريق التلميع، والذي بدوره يزيل الطلاء شيئا فشيئا.
وتتوفر “عجينة” طلاء خاصة تتمثل مهمتها في التقاط الجزيئات من السطح الخارجي، حتى لا تتسبب في خدش الطلاء بعد ذلك، وهو الأمر الهام للخطوات التالية مثل التلميع والعزل.
وحذر الخبير الألماني، من عدم الانتباه لوقت التعرض للمواد الكيميائية؛ حيث إن استمرارها لفترة طويلة على الطلاء يُلحق ضررا بالطلاء ويهاجم العناصر المطاطية والأسطح المؤكسدة.

– عدد مرات الغسل

وأشار بيتزولت إلى عدد مرات غسل السيارة يعد أمرا تقديريا يرتبط بمعدلات السير السنوية والاتساخات، التي تظهر على جسمها، علما بأن تأثير الحصيات الصغيرة على الطلاء يزيد بداية من سرعة 180 كلم/س.
وبالنسبة لسيارة تسير في المتوسط 12 ألف كلم في العام، فإنه يُنصح بالغسل مرة كل أسبوع أو عند إصابة سطح الجسم باتساخات وذلك على الفور. ويساعد هذا على حماية الطلاء وتقليل مرات التلميع، كما تتم عملية العزل مرتين في السنة لحماية الطلاء.
ويتمثل معيار تحديد حاجة الطلاء لمادة عزل جديدة في تكوّن القطرات؛ حيث ينبغي تجديد مادة العزل، إذا لم تتشكل القطرات على الطلاء. ولا يُنصح بإجراء عملية التلميع إلا بعد ظهور آثار واضحة على الطلاء.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق