الأربعاء، 29 أبريل 2020

بعضهم عاش فى البحر.. كيف يحيا أثرياء العالم في زمن كورونا؟


كتبت- لمياء يسري:
يحاول الجميع في أنحاء العالم كافة حماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” الذي تفشى في حوالي 150 دولة حول العالم.
ازداد الطلب في الفترة الأخيرة على اليخوت الخاصة والطائرات الخاصة، بحسب ما أوضحت صحيفة الجارديان البريطانية، وذلك من أجل حماية أنفسهم وتجنب التجمعات والتواصل مع الغرباء قدر الإمكان، حيث ازدادت الحجوزات بمقدار عشرة أضعاف عما قبل.
أما عن المكان فجاءت نيوزلندا على رأس قائمة الأمان التي يذهب إليها مليارديرات العالم، مثل مستثمر فيسبوك بيتر ثيل ، الذي يمتلك 477 فدانًا هناك.
المدن الريفية كذلك خيار جيد جدًا حيث الهواء النقي والبيئة النظيفة، وتأتي بلدة Gloucestershire البريطانية و Idaho في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بعض الأثرياء لوكالة بلومبرغ للأنباء إنهم كانوا يقيمون في منازلهم بمدينة “هامبتونز” الأمريكية وأنهم على استعداد للسفر إلى للعيش في كابينة في ولاية إيداهو إذا ساءت الأمور.
كما ازداد الطلب على الطيران الخاص والغرف المعقمة، حتى أصبحت الرحلة الواحدة على متن طائرة متوسطة الحجم من فلوريدا إلى نيويورك تتكلف حوالي 20 ألف دولار.
أما عن المسافرون الأثرياء الذين اضطروا الغاء رحلتهم في البلدان المتضررة مثل إيطاليا فالبعض منهم قرر عزل نفسه في يخت بحري يتحرك بحرية في وسط البحر.
وبدأوا بتوفير رعاية طبية لهم، من خلال التواصل مع الأطباء لتوفير وسائل الأمان والراحة بشكل فردي، أو الذهاب لمستشفيات خاصة تعمل بنظام العضوية لا يتلقى فيها أحد العلاج سوى الأعضاء.
وقدم أحد مسؤولي خدمة نيويورك عضوئية عائلية مقابل 8000 دولار سنويًا مع مرافق غرفة أساسي بخدمات منزلية فاخرة.
وبحسب قائمة “بلومبرغ” لأثرياء العالم، فقد تراجعت ثروات أغنى 500 شخص حول العالم بإجمالي 444 مليار دولار خلال الأسبوع الأخير في شهبر فبراير، بسبب فيروس كورونا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...