الصفحات

الخميس، 17 ديسمبر 2015

رجال يغازلون زوجات أصدقائهم

يعرف مجتمعن العربي متناقضات كثيرة ، كانت وما زالت سببا كبيرا في انهيار وتفكّك النواة الأولى للمجتمع وهي الأسرة.

رجال يغازلون زوجات أصدقائهم
 و لعل أخطرها ظاهرة سرقة الزوجات، فالكثير من الرجال يفتحون أبوابهم لأعز أصدقائهم ويعرّفونهم على زوجاتهم وُيجلسونهم على موائدهم ويغطونهم بفراشهم، لكنهم يقابلونهم بكأس من الغدر الدامي يسقون به من ائتمنوهم دون رحمة أو شفقة، فيجدون أنفسهم في نهاية المطاف مدعوون لزفاف أعزّ أصدقائهم مع زوجاتهم السابقات.

بعدما كانت في السابق تسرق الشابات أزواج صديقتهن المقربات، أصبح اليوم الصديق الذي هو بمثابة «الأخ المقرّب» الذي يقربه من أهله ويأتمنه على بيته، يقوم الأخير بخيانته وطعنه في
ظهره عن طريق سرقة زوجة صديقه الذي لا يخطر للزوج أن يتم خداعه في عقر داره، ويخطف شريكة حياته التي تقاسم معها المر والحلو، فهي حكاية كنا نعتقد أنها لا تحدث سوى في الأفلام التلفزيونية على شاكلة ما تابعناه في الأفلام التركية والسورية وغيرها من الدراما، لكن للأسف أصبحت حقيقة مرة في مجتمعنا، وحتى المجتمعات الغربية تعاني من الظاهرة مثلها مثل نظيرتها العربية لأن الخيانة تحصل في سريرة الإنسان يحملها معه أينما صال وجال.

 يخون أعزّ أصدقائه عند غيابه عن منزله

قصة حزينة سردها لنا منير البالغ من العمر 38 سنة الذي خانته زوجته في غيابه مع أعز أصدقائه الذي كبر معه منذ الصغر، أين كان يدرسان معا في نفس القسم، ويمارسان الرياضة معا.  فمنير عمل في إحدى الشركات الأجنبية التي تنشط في مجال البترول والغاز بالصحراء، حيث كان يغيب عن منزله وأهله لقرابة الشهرين، ويأتي بعد ذلك إلى منزله بعد انتهاء فترة عمله، وكان منير يقيم مأدوبة عشاء لصديقه الحميم كل ما يأتي الى المنزل للحديث والمرح معه وهذا راجع لعدم التقائهما، وهنا كانت الكارثة بعدما أن تعرف صديقه لزوجته التي كانت تقدم لهما الأكل والشراب وتتقاسم الكلام معهما في بعض الأحيان، حيث أصبح يعرفها كأنه شخص قريب منها، بعد أن كان يمتاز بروح الدعابة والمرح، وهو الشيء الذي أعجبت به زوجة منير ولم تره في زوجها، وبعد مرور انتهاء فترة إجازة منير وتوجب عليه العودة إلى عمله تاركا زوجته لوحدها، وهنا استغل صديقه الذي كان يدعي الأخوة في فترة غيابه عن البيت ليستغل وحدة زوجته التي تعرفت على الشاب المرح والحنون، فقام بزيارتها متحججا بقوله هل من شيء تحتاجينه أو ينقصك في المنزل، فرأت زوجة منير أن صديق زوجها له أخلاق حميدة بعد التفكير فيها في غياب زوجها، وطلب منها الاتصال به إن احتاجت لأي شيء، وقامت الزوجة في أحد الأيام بالاتصال بصديق الزوج دون استشارة زوجها في الأمر، وطلبت منه أن يشتري لها لحم الدجاج وعندما يأتي تقوم بإعطائه المال، فقام بإحضار طلبيتها وطلبت منه أن يقاسمها الغذاء، ولم يرفض طلبها، فقاما بالأكل مع وتكلما عن العديد من الأمور وبما فيها الشخصية، كان يسألها هل العلاقة بين زوجها  وكان يستغل طيبتها ووحدتها من أجل أن تقع في غرامه باعتباره أنه أعجب بها، دون مراعات العواقب التي قد تنجم عن ذلك، ومع كل هذه الأحاديث وتبادل أطرف الكلام والضحك رأت الزوجة أنها تتكلم مع شخص يفوق زوجها جمالا وحنانا، وبدأت تعجب به يوما بعد يوم دون التحكم في مشاعرها، وبمرور العديد من الأيام زادت العلاقة إعجابا أكثر فأكثر بين الطرفين، وبعد مدة عاد الزوج واكتشف فيها أن هناك شيء ما بداخلها، ليس هي نفس المرآة التي تركها من قبل، فالزوجة ورغم أنها كانت تعاشر زوجها وتتقاسم معه يوميات الزواج، إلا أنها كانت تفتقد شخصا آخر، وهو صديق زوجها الذي تعودت عليه، حيث أصبحت تتكلم معه في الهاتف يوميا دون علم زوجها لكن صديق زوجها لم يجد حلا للحصول على زوجة صديقه، سوى أن يوقع بينهما، وهنا بدأت المشاكل الحقيقية، وكان منير يتشاجر مع زوجته التي كانت السباقة كعادتها في إحداث المشاكل بدون وجود أي سبب مدّعية أنه يفارقها لمدة طويلة وغير مبالي بها فهمه الوحيد هو كسب المال، فأصبحا يتشاجران في الهاتف كل يوم، وكان صديقه يدافع عن الزوجة ويحرّضها عليه، وبعد خيانتها لزوجها مع صديقه وهي تنام في أحضانه لمرات عديدة قررا معا رفع قضية الطلاق ضد زوجها، للتمكن من الزواج والعيش في هناء بعيدا عن الزوج الذي أصبح شخصا قذرا في نظرها، وبعدا كل المشاكل التي كان قد افتعلها صديق الزوج بينهما قرر الزوجان الطلاق، وبعد حوالي سنة وصلت إلى مسامعه أخباربأن صديقه المقرب على علاقة بطليقته، في البداية أنكر صديقه الأمر جملة وتفصيلا وقطع علاقته به ليعلم بعد مرور الوقت أنه قد تزوج من طليقته، والتقاهما صدفة يسيران معا في الشارع ويحملان معهما ابنتهما وقد كانا في غاية السعادة، مؤكدا في حديثه «توجهت إليهما مباشرة وهنأتهما رغم ألم الخيانة وسكاكين الغدر التي كانت توجعني».

«المهم أنني أنجبت طفلة ولا تهمني الفاحشة التي وقعت فيها»

عرضت في وقت سابق محكمة الرويبة في قسم الجنح، في جلسة سرية، قضية أخلاقية تتعلق بالخيانة الزوجية التي راح ضحيتها رجل خانته زوجته مع صديقه، حيث أنجبت السيدة المتزوجة طفلة من صديق زوجها وهو معلم سياقة متزوج، بسبب عقم زوجها، حيث ارتكبا الفاحشة داخل المكتب الخاص بالتعليم في بلدية المرسى بالعاصمة، كونها من طلاب المدرسة وتحصّلت على رخصة سياقة منها، وبعد أن انكشف أمرهما أمام الزوج قام معلم السياقة باستئجار عصابة دسّت المخدرات في سيارت الزوج لتلفيق تهمة المتاجرة في المخدرات والزجّ به في المؤسسة العقابية، ومثل المتهمون وهم الزوجة المدعوة ‘’ل.ف’’ بموجب استدعاء مباشر، ومعلم السياقة ‘’ح.ك’’ و3 شبان متورّطين في قضية المخدرات التي دسّت للزوج الضحية، حيث صرّحت المتهمة بأنها كانت تريد إنجاب طفل ولا يهمها أي أمر آخر، فقامت بممارسة علاقة مع معلم السياقة داخل مكتبه، وقد أنجبت الصبية وسجّلتها باسم الزوج دون أن يتفطّن أنه ليس منه، بل وكان سعيدا لأن اللّه رزقه بالأطفال بعد أن كان عقيما هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن معلم السياقة المتزوج أيضا وأب لأطفال، اعترف أيضا بممارسة الجنس مع السيدة المتزوجة، وقال بأنها هي من أغوته، وفي هذا الصدد، أنكر أنه دسّ المخدرات داخل سيارة الزوج، معترفا بأنه اقترح عليه مبلغ 100 مليون سنتيم للسكوت على الفضيحة، وهو ما وافق عليه الزوج العقيم الذي جاء في معرض تصريحاته بأن صديقه الأقرب إليه في العاصمة خانه مع زوجته التي عرّفها عليه من أجل تعلّم السياقة، وأشار إلى أنه لم يتوقع يوما ما أن يكون في هذا الموقف، خاصة وأن المعلم دسّ له المخدرات في السيارة لإدخاله السجن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق