الصفحات

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

فيلم نقطة تحول يعتبر تحول للسينما الفلسطينية المستقبلية

أعلن الكاتب والمنتج الفلسطيني أنس أبو سعدة أنه تم الانتهاء من إنتاج فيلم "نقطة تحول"،
فيلم نقطة تحول يعتبر تحول للسينما الفلسطينية المستقبلية
. وافاد المركز الإعلامي والثقافي الفلسطيني في القاهرة ان "نقطة تحول " الإنتاج الأول للكاتب والمنتج أنس أبو سعدة، وهو فيلم درامي مدتة 90 دقيقة، يسلط الضوء على حياة الفلسطيني الذي نشأ وترعرع تحت الإحتلال في فترة أواخر السبعينات والثمانينات، وهو من إخراج أ.رفعت عادي، وفكرة الفيلم للكاتب د.أنس أبو سعدة وسيناريو وحوار أ.سليم دبور، وعلاقات عامة حماده خليل الهواري وطاقم الفيلم مؤلف من نوابغ من مختلف أنحاء فلسطين، ولعب دور البطولة فيه أ.سامي متواسي ليجسد الشاب ومجد دبور ليمثل الطفل البطل.
وتدور أحداث الفيلم في قرية فلسطينية تروى رحلة أسامة التي تبدأ بالمراهقة وتستمر حتى سن البلوغ بمنعطفات المرحلة الصعبة ليناضل بصبر و
شجاعة ليتخطى أزماته ؛لكنه يجد نفسه محاصراً بحياة بائسة تسبب الاحتلال فيها، مما يمنحه قوة تعزز حبه النقى للفتاة كرمل محبوبته
وقال أبو سعدة وهو كاتب له عمود صحفي ومؤلفات عدة، أنه قدم تجربته الأولى هذه من منطلق إيمانه بقضية شعبه الفلسطيني وانتمائه لربوعه يقول :" لقد انتهى إنتاج الفيلم ليصبح جاهز للعرض في دور السينما المصرية "، مضيفا:"الفيلم كان حلم لي لعله يكون نقطة تحول للدراما الفلسطينية والسينما بشكل خاص، فنحن شعب يفتقد للأمان والإحساس بالأفق وكل معاني الإنسانية التي يشعرها أي انسان؛ لذلك اعتبر الإحتلال سبب عدم وجود الأفق بجانب الكبت والاحتلال العقلي والفكري.. وأتت لي فكرة الفيلم في خضم مراقبتي لرؤية الآخر لنا كفلسطينيين ، ففي هولندا – حيث أقطن منذ 18 عاما - لديهم فكرة غريبة عننا، فقررت أن اكون لسان حال الواقع بجانبه المشرق بعيدا عن مرارة الضرب والإعتقال والقصف الذي يكتفي الإعلام العربي والغربي سواءأً بنقله عن حياتنا، فكان عليهم أن يعلموا أننا "إنسان يرزخ تحت إحتلال وهذا لا يعوق ممارسة إنسانيته والحب والأمل والحنين برغم كيانهم الغاصب".
ورأى أبو سعدة أن فيلمه سيمثل نقطة تحول للدراما الفلسطينية المستقبلية ، معربا أنه يحترم كل إنتاج درامي فلسطيني سابق بيد أن "نقطة تحول " يجسد فلسطينيته عبر إنتاجه وكادره الفني ومواقع التصوير وبعده عن الدعم الأجنبي والذي لا مفر من تحكمه بالمضمون كما حدث في تجارب السابقين، واصفا إياه:" فيلمي متكامل بروح فلسطينية بحتة..طرزناه وفصلناه بعدستنا..بدأنا تصويره من 2010 وتوقف التصوير فترة وبعدين تم استعادة العمل فية مرة اخري وانتقلنا فيه ما بين بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، واخترت أسماء أبطاله بما ينقل واقع فلسطين من كرمل وصابر ومجدل .."
وأوضح أبو سعدة في حوار خاص له معنا أن كل بلد تعاني من معوقات طبيعية أثناء التصوير وعادة ما تكون أمور لوجستية ؛ لكن بفلسطين المعوقات لها طابع آخر بدءاً بالإحتلال وتحكماته التي جعلت الإنتاج يصرف أكثر من ثلث تكلفة الفيلم من جراء تصرفات الإحتلال القمعية ، موضحاً :"أي مجند إسرائيلي يأتي لموقع التصوير قد يمنع التصوير بإشارة من إصبعه،و تأتي بعد ذلك مشاكل نقل الأجهزة التصويرية عبر الحواجز بالضفة الغربية، وأخيرا فقر فلسطين التكنولوجي بتوفير آلات التصوير والإنتاج نظرا لظروف البلد ووضع السينما فيها."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق