الصفحات

الخميس، 3 ديسمبر 2015

أسرار لا تقولها المرأة لشريكها!

أسرار لا تقولها المرأة لشريكها!من المعروف أن المرأة إنسانة منفتحة للغاية وتحب التكلَّم أكثر مقارنة بالرجل. ولكن قد تتفاجأ عندما
تعلم بأنَّ التكتم عن بعض الأسرار ليس من صفات الرجل وحده، بل تحاول المرأة أيضاً إخفاء بعض الأسرار. وما لا يعرفه الرجل، أنَّ هناك سراً في كل امرأة يجب عليه معرفته وفك لغزه. ولكن، ويا للأسف، قلَّة قليلة من هؤلاء الرجال يستطيعون النجاح. وعلى الرغم من أنَّ فهم المرأة مسألة غير صعبة، إلاَّ أنَّ الرجل يجد صعوبة في فهمها. من هنا، إليك بعض الأسرار التي متى عرفتها ستساعدك في توضيح وتحسين العلاقة مع شريكتك.

• أخذ المبادرة
لا تحب المرأة دوماً الاهتمام بكل شيء والتخطيط وأخذ المبادرة، بل ترغب في أن يبدأ الرجل باتخاذ المبادرة. وعلى الرغم من أنَّ المرأة لا تصرِّح بهذا الأمر، إلاَّ أنه من الضروري على الرجل أن يعلم بأنَّ المرأة تنتظره ليبادر، كما تحب أن يفاجئها ببعض الهدايا، أو التخطيط لسهرة عشاء رومنسية، أو تمضية نهار العطلة خارج المنزل، أو السفر خارج البلاد لبضعة أيام. وتعتبر المرأة أنَّ الشريك الذي يأخذ المبادرة هو رجل يهتم بها ويرغب في تدليلها ويحب رعايتها.

• مفاجأتها من وقتٍ لآخر
ما من امرأة لا تحب المفاجآت، فهي تحلم سراً بشريك يحاول القيام بجهدٍ كافٍ لإظهار إبداعه وإدهاشها، كلما أمكنه ذلك حتى لو كانت الهدية بسيطة، فليس من الضروري أن تكون الهدايا باهظة الثمن. فالمرأة ترغب في الشعور بأنها مميزة من وقتٍ لآخر. لذا، على الشريك أن يبين لها مدى اهتمامه بها وحرصه على سعادتها من خلال التعبير عن مشاعره إن بطريقة مباشرة كلامية، أو بطريقة غير مباشرة من خلال الهدايا أو باقات الورد أو العطورات. وعندما تدرك المرأة أن هذا الشريك يقوم بجهد كبير لإظهار حبه واهتمامه، ستشعر بالسعادة، وستحاول مكافأته في وقتٍ قريب.

• الخوف من المرأة الأخرى
تخفي المرأة خوفها من المرأة الأخرى في حياة الرجل، مثل صديقات الدراسة والجامعة وزميلات العمل، التي من الممكن أن ينجذب إليهن الرجل. والسبب بسيط وهو أنَّ الجميع يرغب في الحصول على أشياء أو أشخاص لا يمكنه الحصول عليهم. لذا، تخاف المرأة بأن تأخذ أخرى قلب زوجها، أو أن يحاول هو البحث عن أخرى لتمضية وقته معها.

الصدق
يفضِّل أي شخص أن يجد شريكاً صادقاً غير مخادع. وبطبيعة الحال، المرأة ليست استثناءً. فهي يمكن أن تغفر أخطاءً جمَّة إلا الكذب. لذا، فبغض النظر عن الظروف أو مدى الخطأ الذي ارتكبه الرجل، يمكن المرأة أن تسمعه أو أن تساعده في حل مشاكله.

• لغة الجسد
من المعروف أن المرأة تملك حواسّ ستاً خصوصاً في ما يتعلق بالارتباط أو بعلاقتها بالشريك. فهي تلاحظ وتحلل دوماً كل التفاصيل الصغيرة، منها لغة جسد شريكها. فمن الممكن أن تدرك مدى التعاطف الذي يربطه بزميل ما لم تلتقِ به بعد. وبمجرد أن تلاحظ شيئاً مريباً، يصبح الأمر مزعجاً بالنسبة إليها، وذلك عندما تلاحظ أن شريكها يمضي وقته في العمل بشكل أكثر من مدَّة تواجده معها. ما يثير لديها شكوكاً، ويجعلها مستاءةً جداً.

• تمضية الوقت مع الأصدقاء
سرّ لا يعرفه الرجال كافة، وهو أنَّ المرأة توافق على أن يمضي الرجل وقتاً مع أصدقائه الذكور بين فترة وأخرى كالخروج معاً أو مشاهدة المباريات الرياضية، وشرب الجعة أو ممارسة أنواع مختلفة من النشاطات. فهي تدرك جيداً أن شريكها، يحتاج إلى مساحة خاصة به، وأنه من المهم للغاية بالنسبة إليه تمضية بعض الوقت مع الأصدقاء كما كان يفعل قبل الارتباط بها. لكن تبرز مشكلة وحيدة، وهي عندما تشعر المرأة بنقص انتباه من شريكها، وتركيزه فقط على قضاء وقته مع أصدقائه.

• أن يحبها أصدقاؤه
لا تعبِّر أي امرأة عن رغبتها بصوت عالٍ في أن يكنَّ لها أصدقاء شريكها بعض الاحترام والحب. فهي تعرف أهمية الأصدقاء بالنسبة إلى شريكها ومدى تأثره برأيهم. لذا، تحاول إظهار حبها لشريكها وإعطاء انطباع جيد وإيجابي عنه أمام أصدقائه. وهذا الأمر يساعد في تفادي الخلافات والصراعات التي لا لزوم لها مع الأصدقاء أو العكس. كما أنَّ تعاطف أصدقائه تجاهها سيؤثر بشتى الطرق في مختلف قراراته، وبطبيعة الحال، سيكون هذا الأمر لصالحها.

• تحتاج إلى مساحة
إذا أخبرت المرأة شريكها بأنها في حاجة إلى مساحة خاصة بها، أو لتمضية بعض الوقت بعيدة منه، فهذا لا يعني أنها تريد الانفصال عنه، وليس عليه الشعور بالتوتر والغضب، بل هي تحتاج إلى أن يتفهم شريكها وضعها. فالمرأة إن كانت صديقة أو زوجة ترغب في أن يعرف شريكها أن لديها أشياء كثيرة للقيام بها. لذا، فهي تعتبر أن عليه أن يدرك مدى حاجتها إلى هذه المساحة الخاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق