الصفحات

السبت، 21 نوفمبر 2015

بالفيديو فتاة مغربية تتهم صديقتها ببيع صورها مستغلة الشبه بينها وبين انتحارية باريس

لا تزا تأيرات هجمات باريس تصنع الحدث. ولعل من بين آثار هجمات باريس هو تأثر الجاليات العربية والمسلمة. بل لم يسلم حتى المقيمين بالدول العربية من تأثيرات هجمات باريس .
فقد نشرت فتاة مغربية تدعى نبيلة تقطن بمدينة بني ملال ومهاجرة سابقة إلى فرنسا، شريط فيديو توضح فيها حقيقة الخلط الذي وقع بين صورها وصور الانتحارية التي فجرت نفسها خلال الهجمات الإرهابية الأخيرة بباريس.

وقالت نبيلة « هذا الفيديو، سجلته لأوضح بعض الأشياء، خاصة فيما يتعلق ببعض المقالات التي ربطت بين الانتحارية حسناء وبيت صوري » مضيفة  » لقد صور هذا الفيديو  لأقول للناس إن الصور هي لي لكن لاعلاقة لي بالانتحارية من قريب أو بعيد، الصور كانت بحوزة صديقة لي في فرنسا تسمى فوزية ».

وتابعت المتحدثة التي كانت متأثرة وهي تحاول رفع اللبس عن هذا الخلط الذي حول حياتها وقلبها رأسا على عقب  » صديقتي كانت غيورة جدا، وكانت بيننا بعض مشاكل ، كما أنها كانت تعاني بعض الاضظرابات النفسية وتتعالج بالأدوية، وقد بلغني من شقيقتها وابنة أختها أنها هي من قامت ببيع صوري لأحد الصحافيين، الذي قام باستغلال ونشرها للشبه الموجود بيني وبين الانتحارية حسناء.

وأكدت  » أنا أريد من الجهات المختصة « دير معاي شي حل، أنا تلفت وما بقيت عارفة ما ندير…الصور لا علاقة لها بالعمليات الانتحارية، أنا مرعوبة، كنت أعيش بسلام رفقة أبنائي والآن أصبحت أعيش حالة رعب، « باش تشوف صورك في مقال لانتحارية، أي شخص مكاني سيكون مرعوبا ».

واسترسلت مفسرة  » فيما يخص صورة الحمام فصديقتي هي التي التقطتها لي في حمام منزلها بفرنسا، في إحدى عطل نهاية الأسبوع، وهي الوحيدة التي تتوفر على تلك الصورة رغم أنها أخبرتني أنها حذفتها ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق