استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب
في دارته في كفرمتّى الأمير مجيد طلال أرسلان يرافقه مدير الداخلية في الحزب
الديموقراطي اللبناني لواء جابر ورئيس دائرة الغرب في الحزب الدكتور سامر العريضي،
بحضور جمع من المشايخ.
وبعد اللقاء قال ارسلان:" ان التواصل مع شيخ العقل
مستمر ونحن دائما نأخذ بنصائحه، خصوصاً في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد،
ومن الضروري أن نأخذ بركة سماحة الشيخ الغريب ونتمنى له التوفيق".
وأضاف:"
ربما زيارتي اليوم هي من أولى تحركاتي على الساحة، وأنا جديد في الحياة السياسية
التي وبدورها ليست بجديدة على بيتنا السياسي من أيّام جدي الأمير مجيد الى والدي
الأمير طلال وأنتم من احتضنتوهم وهم أيضا حضنوكم في هذا الجبل.
ثقتنا
كاملة بسماحة الشيخ وتواصلنا سيستمر لنضعه في الأجواء العامة وللأخذ بنصائحه وندعو
له بالتوفيق دوماً".
الشيخ الغريب
من جهته رد الشيخ الغريب بكلمة قال فيها:" نرحب
اليوم بسليل الدوحة الأرسلانية الأمير مجيد طلال أرسلان الذي نتوسم فيه الخير لمستقبل
زاهر. كيف لا وهو يبني على مداميك أسلافه من رجال هذا البلد الذين حموا الثغور
وناضلوا في سبيل هذا الوطن وفي سبيل القومية العربية، ونأمل أن يكون الأمير مجيد
طلال ارسلان المثل الأعلى لشباب هذه الطائفة الكريمة وأن يحذو حذو اسلافه وخصوصا
بهذا الإسم الكبير الذي يحمله الأمير مجيد أرسلان البطل الصامد الذي كان قدوة
للمجاهدين في وجه العدو الإسرائيلي في المالكية وفي كل المواقف الصلبة التي كان
يتخذها في سبيل وطنه.
أننا بأمس
الحاجة في هذه الظروف الصعبة لرجالات كالأمير مجيد وألامير طلال وكل الزعماء المسؤولين
والقيمين على هذه الطائفة، وبأمس الحاجة لجهودهم اليوم ولنظراتهم الثاقبة الني
تفيد هذا الوطن وهذا الشعب وقد عودونا أن نكون في مقدمة المواطنين الصالحين وأن
يعملوا في سبيل وحدة الطائفة ومن ثم وحدة الوطن.
ان الوطن العربي يتعرض اليوم لنكسة كبيرة، إرهابيون من كل
جانب وصقع في هذه الأرض، يرسلونهم ليعثوا فساداً في هذه الأمة لقد خربوا المغرب
العربي وهدموا مصر العربية، أم الدنيا، وما زالوا يهدمون في سوريا العربية القلعة
الصامدة يهدمون ويقتلون ويشقون الصدور ويقطعون الرؤوس، هل هذه الرسالة العربية
لهذا الربيع العربي حيث أن القيادة السورية الصامدة والدولة الممانعة والمقاومة في
وجه هذا العدو الشرس اسرائيل. ارادوا أن يحولوا هذه الأمة وهذا الوطن السوري ركاماً
وأن يحولوا جيشه أشلاءً، كي تنفرج اسرائيل وتنفرد بما تبقى من اؤلئك العربان،
يدفعون المال ويرسلون المسلحين الإرهابيين تحت غطاء الدين. السلفية أو غير السلفية
وإن الدين الإسلامي برأينا منهم براء.
اننا نرجو الله تعالى لأولئك أن يعودوا الى الحق والى
منطق الدين الإسلامي الشريف الذي كلنا نؤمن به، ولكننا لا نؤمن بهذه الدواخل التي
ادخلوها على هذه الطائفة. ان الطائفة السنية الكريمة هي أمة بحد ذاتها وليست شراذم
كما يفعلون اولئك".
وانتقل بعدها ارسلان لزيارة مقام السيد عبدالله التنوخي
في بلدة عبيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق