لا ترتبط العبقرية بجنسية أو نوع أو سن معين، هذا ما أثبته بالدليل القاطع الطالب اليونانى “لينى أوريس”، الذى حول الرصاص ذلك المعدن الرخيص والسيئ، إلى ذهب نفيس وهو مازال فى عامه السادس عشر.وغيرت “الكيمياء” حياة “أوريس” فبعد دراسته كيفية صناعة المعادن النفيسة كالذهب، أدرك أنه بمجهود كبير وبذكاء أكبر يستطيع تحويل الرصاص لذهب.وبالرغم من أن الفكرة بدت مجنونة وغير منطقية فى بداية الأمر، إلا أن “أوريس” أصر عليها ولم يلبث أن بدأ تجاربه التى أذهلت مدرسيه الذين ظنوا أنه لن يفعلها أبداً، وذلك بعد أن نجح فى المساواة بين أرخص وأغلى المعادن بالرغم من اعتماده على أدوات منزلية قديمة لدى والدته فقط للاستمرار فى هذه التجارب.
ويصادف أن “أوريس” يعيش ووالديه، فى بلدة يونانية صغيرة أسمها ( جولدن ) أى ذهب، ويدرس منذ سنوات فى مدرسة (أبل هاى سكوول ) والتى حرصت على تشجيعه ونقل أفكاره العبقرية والحفاظ عليها من السرقة بعد هذا الاكتشاف الكبير.
وقال موقع “ذا سبوف” إن أوريس تمكن من اكتشاف طريقة سحرية قد تؤدى إلى تغير مفهوم العالم بالكامل عن الذهب وأسعاره المبالغ فيها، ولكن عيباً وحيداً يقف أمام مشروعه: وهو اختلاط الذهب الذى أستخرجه بمادة أخرى سامة وهى ( الأسبارتم ) ولكنه يعمل حالياً على التخلص منها بمساعدة مدرسيه وعلما آخرين.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق