أثبتت دراسة علمية جديدة إلى أن حالات الإصابة بالسرطان الكبدي الخلوي تحدث نتيجة التهابات في الكبد بشكل يؤثر على نمو الخلايا، لذلك فإن الأسبرين وغيره من الأدوية المضادة للالتهابات تقلّل مخاطر الإصابة بهذا المرض بسبب خصائص مضادة للالتهابات وشيوع استخدامها للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت الدراسة 300,504 رجل وامرأة ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و71 عاماً، قام الخبراء بمتابعتهم على مدى 12 عاماً. وفي أثناء فترة الدراسة سجل الباحثون 250 حالة إصابة بسرطان الكبد الخلوي، و428 حالة إصابة بأمراض الكبد المزمنة، ولاحظوا أن الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المضادة للالتهابات يواجهون مخاطر أقل للإصابة بالسرطان الكبدي الخلوي والوفاة بأمراض الكبد المزمنة بالمقارنة بمن لا يتناولون تلك العقاقير. وقال مؤلف الدراسة فيكرانت سهارسرابودا أن "الأسبرين بشكل خاص أظهر تأثيراً وقائياً بصرف النظر عما إذا كان الشخص يتناوله بشكل منتظم أو مع عقاقير أخرى مضادة للالتهابات، مما يفتح طريقاً جديداً للوقاية من مرض سرطان الكبد الخلوي أو أمراض الكبد المزمنة".
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق