الخميس، 11 أكتوبر 2012

الموساد الاسرائيلي أعدّ خطة لاختراق قصر الرئيس المصري

الموساد الاسرائيلي أعدّ خطة لاختراق قصر الرئيس المصري
 كشفت تقارير إخبارية، أمس، عن خطة أعدها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لاختراق قصر الرئاسة المصرية، أطلق عليها عملية «الهلال الأخضر 2012» لرصد قلب القيادة السيادية لمصر.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن موقع تابع لحركة «حماس»، أن خطة التجسس على الرئيس المصري محمد مرسي جاءت تحت مسمى عبري يعني «عملية الهلال الأخضر 2012». وبحسب الموقع، فإن العملية «لا تشمل التجسس على الرئيس المصري الجديد فقط بل على فريق عمله السياسي، بجانب البحث والعمل على تجنيد شخصية ذات ثقل تكون قريبة منه لنقل المعلومات التي لا يمكن أن ترصدها أجهزة التنصت أو التجسس الحديثة».

خطة

وتهدف الخطة بحسب الموقع إلى البحث عن نقاط ضعف أو ثغرات في القصر الجمهوري لاختراقه، مشيراً إلى أن العملية تركز على استخدام تكنولوجيا التنصت المتطورة على محادثاته المحلية والدولية لتصل الخطة إلى ذروة هدفها المتمثل في «وضع الرئيس المنتخب محمد مرسي تحت منظار التجسس 24 ساعة في اليوم».

وأشار الموقع إلى أن هناك معلومات تفيد بأن «الموساد» نفذ هذه الخطة قبل تولي مرسي ونجح في اختراق القصر الجمهوري، حيث تجسس على كل رؤساء مصر السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، حسب ادعائه.

وبحسب الموقع فإن مهمة العملية تعنى برصد كل شيء عن مرسي مأكلُه ومشربُه عدد ساعات وسلوكيات نومه ويقظته أين يجلس وأين ينام؟، من هُم أصدقاؤه المُقربون؟، ما هي تركيبة شخصيته؟ هل هو انفعالي أم متوازن؟ متى يغضب وماذا يضحكه أو يُسعده؟، هذا بجانب إعداد ملف كامل عن طفولته ونشأته وأقاربه ومعارفه وجيرانه، وأي نوع من الهواتف الجوالة سيستخدمها، وهل وضعت الأقسام الفنية داخل القصر الجمهوري والأجهزة الأمنية خطة تأمين الخطوط الأرضية لتليفونات الرئيس؟، وهل قامت بعمليات تفتيش دقيقة للأماكن الحالية والمُستقبلية لاجتماعاته وإقامته.

هدف
كما أفاد التقرير بأن الهدف من العملية كذلك، الاطلاع في وقت مُبكر على أي خطة تقارب أو تعاون بين القاهرة تحت حُكم مرسي وحركة «حماس»، ومدى جدية الخارجية المصرية في موافقته على إعادة العلاقات المصرية الإيرانية إلى درجة دبلوماسية عالية، فضلاً عن مُراقبة مسارات وحدوث تطورات في علاقة مصر بتركيا.

وكذلك، ترمي العملية إلى التأكد من تفاصيل خطة مرسي في إحداث تغييرات هيكلية في الإدارات السياسية والاقتصادية، ومدى علاقة القصر الجمهوري بالمجلس العسكري المصري، والتأكد من حقيقة الاتفاق بين رئيس الجمهورية والجيش في توزيع الأدوار، خاصة حال ضرورة اتخاذ قرار «قد يؤثر في أمن وسلامة إسرائيل» سواء التحضير لحرب مقبلة أو ممارسة ضغوط دبلوماسية دولية على الدولة العبرية لإرغام إسرائيل على قبول تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد للسلام.

وحسب التقرير فإنه لتسهيل تنفيذ الخطة «تقرر تكليف 15 مكتباً بمهام جديدة في مناطق جغرافية تستهدف سفارات وقنصليات مصر في عدد من الدول».
مجلة أسرار نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...