أعادت السلطات الأمريكية أصغر سجناء معتقل "غوانتانامو"، عمر خضر، إلى كندا مطلع هذا الأسبوع، ليمضي بقية عقوبته في بلده الأصلي، بعدما قضى نحو عشر سنوات معتقلاً في القاعدة العسكرية التابعة للجيش الأمريكي في كوبا، بينما كان في الخامسة عشرة من عمره.وأكد وزير السلامة العامة في الحكومة الكندية، فيك توز، أن طائرة عسكرية أقلت خضر من سجن غوانتانامو، هبطت في إحدى القواعد الجوية في "ترنتون" بإقليم أونتاريو، حيث من المقرر أن يمضي بقية فترة عقوبته في سجن "ميلهافن" في "باث"، والذي يبعد حوالي 130
ميلاً إلى الشرق من مدينة تورنتو.
وأثارت قضية خضر، الذي احتجزته السلطات الأمريكية ضمن معتقلي تنظيم "القاعدة" في خليج غوانتانامو، عام 2002، كثيراً من الجدل بين الكنديين، حيث يعتقد كثيرون أن عقوبته جاءت "مخففة"، فيما يرى آخرون أنه كان يجب معاملته على أنه "طفل مقاتل"، كما انتقدوا تعرضه لـ"سوء معاملة" خلال فترة احتجازه.
ميلاً إلى الشرق من مدينة تورنتو.
وأثارت قضية خضر، الذي احتجزته السلطات الأمريكية ضمن معتقلي تنظيم "القاعدة" في خليج غوانتانامو، عام 2002، كثيراً من الجدل بين الكنديين، حيث يعتقد كثيرون أن عقوبته جاءت "مخففة"، فيما يرى آخرون أنه كان يجب معاملته على أنه "طفل مقاتل"، كما انتقدوا تعرضه لـ"سوء معاملة" خلال فترة احتجازه.
وبموجب اتفاق مع الإدعاء العسكري، في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2012، أقر خضر بـ"الذنب" في إلقاء قنبلة يدوية على عدد من الجنود الأمريكيين، في بداية الحرب على أفغانستان عام 2002، مما أسفر عن مقتل الجندي كريستوفر سبير، الرقيب أول بالقوات الخاصة الأمريكية.
وأثناء محاكمته أواخر العام 2010، التي تُعد أول محاكمة عسكرية تجري بقاعدة غوانتانامو، منذ تسلّم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمنصبه، قضت المحكمة بسجن خضر 40 عاماً، سيقضي منها 8 أعوام، بعدما أقر بذنبه بتهم القتل، ومحاولة القتل، وتقديم دعم مادي لجماعة إرهابية.
مجلة أسرار نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق