مجلة أسرار : ظواهر غريبة عن مجتمعاتنا بدأت تظهر في الآونة الأخيرة ، بسبب التردي الأخلاقي من جهة ، وبسبب الفقر من جة أخرى ، وتوافد الكثير من الجاليات من مختلف أصقاع الأرض ، ومن بين الحوادث التي نحن بصدد ذكرها ، حادثة سرقة كلية شاب .
فقد طالب مواطن بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للقبض على “عصابة”؛ استدرجت ابنه البالغ من العمر (٢٢ عاماً)، وأقنعته بالتبرع بإحدى كليتيه مستغلة تعاطيه المخدرات “الحشيش وحبوب الكبتاجون” وحاجته إلى المال.
فقد طالب مواطن بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للقبض على “عصابة”؛ استدرجت ابنه البالغ من العمر (٢٢ عاماً)، وأقنعته بالتبرع بإحدى كليتيه مستغلة تعاطيه المخدرات “الحشيش وحبوب الكبتاجون” وحاجته إلى المال.
وقال المواطن إن إفراد “العصابة” حضروا إلى مكة المكرمة، واصطحبوا ابنه لمدينة الرياض، وقاموا بإدخاله مستشفى بالرياض “وتم إجراء العملية دون الرجوع لي وأنا ولي الأمر، أو إبلاغي وإشعاري بمصير ابني الجاهل بما يفعله”.
وأضاف بأنه “بعد انتهاء العملية بأسبوعين علمتُ بذلك عندما حضر ابني بحالة صحية سيئة جداً، وخصوصاً أنهم منحوه ٥٠ ألف ريال؛ فقام بشراء المخدرات بها؛ ما زاد من معاناته النفسية والصحية”.
وأوضح أن ابنه “منوَّم بمستشفى الأمل بجدة بين الحياة والموت، وتحت العلاج الطبي؛ لذلك أطلب تشكيل لجنة للقبض على الجناة ومعاقبتهم، وكذلك محاسبة المسؤولين بالمستشفى الذي سهّل إجراءات العملية دون الرجوع لأهل المتبرع”.
وتساءل المواطن: “هل يُعقل أن يجدوا في عينات التحاليل مخدرات ويقوموا بإجراء العملية؟”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق