أسرار وتفاصيل مقتل القذافي كانت لدى ساركوزي وأمير قطر

كما أسلاف وذكرنا في موضوع سابق بأن صحيفة بريطانية قد كشفت أن الاستخبارات الفرنسية كانت وراء مقتل القذافي ، فقد اتهم مسؤول سابق في المجلس الانتقالي الليبي كلا من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وأمير قطر حمد بن خليفة بإخفاء التقرير الكامل الذي أعده مسؤول التواصل مع الوكالات الأجنبية عن المجلس الانتقالي الليبي، حول مقتل العقيد الليبي معمر القدافي.

 وقال رامي العبيدي إن جهاز المخابرات الفرنسي هو من قام بالعملية، مؤكدا أن فرنسا وقطر هما من كانتا تحددان كل قرارات المجلس الانتقالي.كشف رامي العبيدي المسؤول الليبي السابق، الذي كان مكلفا بالتواصل مع الوكالات الأجنبية عن المجلس الانتقالي، في حوار مع جريدة ''ميديا بارت''، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وأمير قطر حمد بن خليفة هما من كانا يسيّران المجلس الانتقالي الليبي منذ تأسيسه، مؤكدا أن كل الملفات الحساسة والشائكة كانت تمر عبر الرجلين، واتهم العبيدي الرجلين بإخفاء التقرير الكامل لوفاة العقيد الليبي معمر القدافي  الذي أعدته لجنته، والذي أكد فيه ضلوع رجال المخابرات الفرنسية بطريقة مباشرة في هذه العملية، وذلك إثر ترصد مكان تواجده، حيث أكد العبيدي في حوار مع الجريدة الفرنسية ''ميديا بارت'' أن المديرية العامة للاستعلامات الخارجية الفرنسية هي من نفذت عملية اغتيال العقيد معمر القدافي في 02 أكتوبر 1102، كاشفا بأنهم كانوا متواجدين طيلة أيام الحرب على الأراضي الليبية على غرار منطقة سرت، وأضاف العبيدي أنه تم تحديد الطريق الذي كان يسلكه القدافي في منطقة مصراتة مع مجموعة من المرافقين، عن طريق الجو. وحول الأسباب الحقيقية التي جعلت القوات الفرنسية الخاصة تقوم بتصفية العقيد، أكد العبيدي أن القائمين على قصر الإليزيه في عهد  الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، رأوا أنه أصبح من الواجب وضع حد سريع للرئيس القدافي الذي موّل حملة ساركوزي في الانتخابات الرئاسية سنة 7002، بالإضافة إلى أن العقيد القدافي أهان ساركوزي بعدم التزامه بأغلبية عقود التسليح التي أمضيت بين الجانبين الفرنسي والليبي، خلال الزيارة التاريخية للعقيد القدافي إلى باريس في ديسمبر 7002 حسب ما نقلته " النهار" الجزائرية.

مجلة أسرار نت