شهدت تالأسوق العامية ارتفاعا بيرا في أسعار المواد الغذائية بسبب موجات الجفاف التي تجتاح الولايات المتحدة واوروبا الشرقية ، وهو الأمر الذي جعل البنك الدولي يدق ناقوس الخطر "لان الارتفاع سيهدد صحة ملايين البشر ورفاههم".
فبعد أكثر من ثلاث سنوات على انتفاضات الجياع ما بين العامين 2007 و2008، لا يزال القلق يسود البنك الدولي، وخصوصا حيال المستويات التي وصلت إليها منذ تموز، الأسعار العالمية للقمح والصويا اللذين يعتبران من المواد الغذائية الأساس في بلدان نامية عدة، وهي مستويات "لا مثيل لها".
وبين حزيران وتموز، ارتفعت أسعار القمح والصويا بمعدل 25% و17% على التوالي، فيما سجلت المواد الغذائية بمجملها ارتفاعا بنسبة 10%، وفق معطيات البنك الدولي. واستمر الارتفاع على هذا المنوال حتى نهاية آب، عندما سجلت حبوب القمح والصويا أسعارا قياسية جديدة.
وسترتفع اسعار المواد الغذائية خاصة في البلدان الفقيرة وتحديدا الدول الافيقية ، ففي موزمبيق سجلت أسعار القمح ارتفاعا بنسبة 113% بين حزيران وتموز، بينما ارتفع سعر السرغوم الذي يستخدم في بعض الأحيان بديلا من القمح، بنسبة 220% في جنوب السودان و180% في السودان.
ومن المتوقع أن تبقى الأسعار "مرتفعة ومتقلبة" في الامد الطويل بسبب "الشكوك المتزايدة في شأن الانتاج الزراعي"، ويبدو أن الوضع قد "يتدهور بسرعة".
مجلة أسرار نت Secrets Magazine http://asrernet.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق